الاحتراق النفسي للأم - An Overview
الاحتراق النفسي للأم - An Overview
Blog Article
يجب تقديم الدعم اللازم للتغلب على الاحتراق النفسي لدى أمهات التوحد، وعمل دورات تدريبية لهن، تخبرهم بكيفية التعامل مع صعوبات كل مرحلة عمرية للأطفال.
يمكن أن تكون مجموعات الدعم أداة فعالة في تبادل الخبرات وتخفيف الشعور بالعزلة لديهن.
يمكن أن يؤثر الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد أيضًا على الصحة الجسدية لهن. إذ تشعر الأمهات مع تكالب الأعباء والمسؤوليات ومتطلبات الرعاية الخاصة لأطفالهن بالتعب والإرهاق المستمر، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم.
وقد ساد هذا المفهوم لبعض الوقت، وأثر بشكل كبير على التصور العام للظاهرة، وعلى توجيه البحوث الأولية في هذا المجال. ولكن أدت المعارف المتراكمة، منذ عهدهذه الملاحظات الأولية، إلى اتساع مخاطر ظهور متلازمة الاحتراق النفسي على جموع الأفراد أي كان نوع نشاطهم.
بالنظر إلى مسببات هذه المتلازمة نجد أن الآ مال غير الواقعية و المتطلبات الوجدانية الزائدة لها دور كبير.
في السعي لتحقيق الأمومة الواعية، يصبح من الضروري إعطاء الأولوية إلى الصحة النفسية للأم و الطفل. في هذه المقالة، نتعمق في التأثير العميق للصحة النفسية للأم على صحة الأطفال ونموهم، ونستكشف استراتيجيات رعاية الصحة العقلية للأمهات لحماية مستقبل أطفالنا الصغار.
مع تمنياتي لجميع أمهات أطفال التوحد بالسلامة والهدوء والاستقرار واحراز أكبر النتائج مع أطفالهن،،،
رفع سقف توقعات الآباء تجاه الأبوة والبحث عن الكمال أحد أسباب الإرهاق الأبوي المهمة
وتعود تسمية الإرهاق الأبوي إلى شعور الآباء والأمهات بالإرهاق والإجهاد الجسدي والعاطفي، وهي أمور سلبية تقود في النهاية إلى تراجع الأداء اليومي والإحساس بالعجز عن التعامل مع مسؤوليات الأبوة بشكل طبيعي.
يتطلب دعم الصحة النفسية والرعاية للأم الحامل استراتيجية شاملة ومتعاطفة تدرك العقبات المحددة التي تواجهها الأمهات طوال رحلة الولادة والفترة المحيطة بها. من الإثارة وترقب الحمل إلى التكيفات ومتطلبات الأمومة الجديدة، تتنقل النساء في مجموعة من التجارب العاطفية والجسدية والنفسية خلال هذه الفترة التحولية. ومن بين هذه التحديات، يبرز الحفاظ على السلامة العقلية كقضية بارزة، والتي لا تؤثر على صحة الأم فحسب، بل أيضاً على رفاهية طفلها.
يلعب الدعم الاجتماعي والأسري دورًا كبيرًا في تخفيف العبء عن الآباء، ولكن في بعض الحالات قد يعاني الآباء من نقص هذا الدعم، سواء لعدم انخراطهم بشكل عميق مع العائلة، أو لعدم توافر شبكة دعم قوية من الأصدقاء الاحتراق النفسي للأم وسائر العلاقات الاجتماعية التي تجمعهم بالآخرين، والنتيجة هي الإرهاق الأبوي بمعناه الواضح الصريح.
إذا زادت عوامل توتر جديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تخفف من التوتر، فقد تفكر في العلاج النفسي أو التوجيه المعنوي. قد يكون العلاج النفسي مفيدًا إذا شعرت أنك مُثْقَل بالأعباء أو محاصر بالمشكلات.
وفضلا عن ذلك، لاحظت ماسلاك استراتيجيات أخرى من أهمها : الانسحابية الجسمانية والاحترام الصارم للقواعد، وهي تصرفات تساعد على الحد من الانخراط في شخصية المريض.
تقول الدكتورة سارة الكاشف أنه يجب الاهتمام بأمهات أطفال التوحد، ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي ترهقهم وتحفز على إصابتهن بالاحتراق النفسي.